نبذة عن قسم الهندسة الميكانيكية:

تأسس قسم الهندسة الميكانيكية في العام الدراسي 1964-1965 في نفس العام الذي تأسست فيه كلية الهندسة ، يهدف القسم بشكل عام إلى إعداد كوادر هندسيه متخصصه تلبي حاجة سوق العمل من مهندسين باختصاص الهندسة الميكانيكية للمساهمة الفعالة في تنفيذ مشاريع التنمية و خطط الأعمار في العراق . مدة الدراسة في القسم أربع سنوات بعدها يمنح خريج القسم على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية التي تسمح له بممارسة كافة الاعمال في الهندسة الميكانيكية .

بدأ برنامج الدراسات العليا في قسم الهندسة الميكانيكية في العام الدراسي 1976-1977 حيث يمنح خريج الدراسات العليا الدبلوم العالي والماجستير شهادة في علوم الهندسة الميكانيكية وفي العام الدراسي  1992-1993 بدأ برنامج دراسة الدكتوراه فلسفة في الهندسة الميكانيكية . بالاضافة الى ذلك يتبع قسم الهندسة الميكانيكية طريقة واضحة للبحث العلمي تحتوي بشكل رئيسي على جوانب تطبيقية لتطوير الدراسات العليا من خلال ربط المشاريع بالمشكلات القابلة للتطبيق في الصناعة خدمة للتنمية في العراق .

يقدم قسم الهندسة الميكانيكية الاستشارات الهندسية للعديد من المؤسسات والشركات الصناعية الحكومية والاهلية من خلال المكتب الاستشاري الهندسي الخاص بجامعة البصرة الذي تأسس عام 1981 لتطوير الخبرات الهندسية في خدمة المجتمع والمساهمة في رفع مستوى ممارسة مهنة الهندسة.

تهدف رؤية القسم إلى تخريج مهندسي ميكانيك مدربين على أحدث المناهج العلمية العالمية ، وبالتالي تنفيذ المشاريع الهندسية المختلفة التي يحتاجها سوق العمل. كما اعتمد قسم الهندسة الميكانيكية على برامج متوازنة تتضمن محاضرات نظرية وجوانب عملية مختلفة . علاوة على ذلك يحتوي القسم الهندسة الميكانيكية على (7) مختبرات بمختلف الاختصاصات الهندسية التي تلبي احتياجات جميع المراحل الدراسية. حيث يعمل القسم على تطوير مختبراته بشكل دوري بأفضل الطرق لإكمال الجانب التطبيقي للمواد النظرية التي تساعد الطالب على فهم وزيادة استيعاب المواد الهندسية.

كما توفر الدراسة الهندسية وسيلة كافية لخلق أفضل حياة علمية الى الطالب ، ويمكن القيام بذلك عن طريق التناغم والوحدة في العملية التعليمية في الجامعة وتوفير أفضل إمكانية للطالب للتواصل والمساهمة في سوق العمل في جميع مجالاته ويولد أنظمة واسعة من البرامج الهندسية بالإضافة إلى جودة عالية للتوظيف ويحفز الطالب على التأليف والابتكار. وبالتالي تحقيق مجتمع  يلبي متطلبات سوق العمل من مهندسي الميكانيك لديهم أفضل جودة في التعليم والبحث العلمي.