نوقشت رسالة الماجستير للطالب احمد حسين علي من قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة وتضمنت الدراسة ان العديد من المباني في جميع أنحاء العالم لم يتم بناؤها في البداية لتحمل القوى الزلزالية، فإن الهياكل الحالية تحتاج إلى تحصين زلزالي. استكشفت الأبحاث التي أجريت عمليا تقنيات تقوية مختلفة وقيمت مدى نجاحها أثناء الزلازل. استخدمت الدراسةالحالية تحليل التاريخ الزمني غير الخطي لمقارنة الاستجابة الزلزالية للهيكل الانشائي قبل وبعد تعزيز أعمدة الهيكل الانشائي. الهدف رئيسي من هذه الدراسة هو معرفة العدد والموقع الامثل للأعمدة التي يجب تقويتها لضمان استيفاء المبنى المعزز لمعايير الكفاءة الخاصة به. تم معاينة الهيكل الانشائي الاصلي غير المقوى واثني عشر نوعًا مختلفًا من الهياكل المقواة بمجموع ثلاثة عشر حالة للهيكل الانشائي وتوصل الباحث بان هناك طريقتان لتعزيز أعمدة المبنى: (1) يتم تقوية العمود بكامل ارتفاعه، و (٢) يتم تقوية جزء فقط من ارتفاع العمود (متر واحد على طول المفصل البلاستيكي المحتمل). تهدف جميع التقنيات المستخدمة الى تحقيق التأثير المركب الكامل (ترابط كامل) بين مادة التقوية والأعمدة الخرسانية الموجودة مسبقًا. تم استخدام برنامج (SAP2000) للتحليل الانشائي مع الالتزام الصارم بمعايير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لمفصلات الجسور والأعمدة.