ناقشت اطروحة دكتوراه في كلية الهندسة بجامعة البصرة (الالتواء في العتبات الخرسانية عالية المقاومة والمسلحة بالالياف)
تناولت الدراسة التي قدمها الطالب جواد كاظم مريس مرحلتين أساسيتين هما:
المرحلة الأولى: تضمنت عشر جسور مجوفة مصنوعة من الخرسانة العادية بقوة 30 ميجا
باسكال، كانت إحداها بمثابة جسر تحكم مصبوب بدون ألياف فولاذية، والأخرى جسور خرسانية مقواة
بنوعين من الألياف الفولاذية وبثلاثة طرق (الياف مموجة فقط، الياف معكوفة النهاية فقط ، وكلاهما بنسبة
%50 لكل منهما). تمت إضافة ثلاث نسب مختلفة من ألياف الفولاذ
في المرحلة الثانية من هذه الدراسة سيتم
استخدام ألياف فولاذية مخلوطة بنسبة (1.5٪) مع خرسانة عالية القوة.
المرحلة الثانية: خمسة عشر جسر خرساني مجوف تم صبها بالخرسانة عالية القوة 60 ميجا
باسكال ومقواة بخليط ألياف فولاذية، مع تجاويف ذات أشكال وأحجام مختلفة، اختبرت تحت تحميل
الالتواء النقي. قسمت الجسور إلى أربع مجموعات: (۱) ثلاث جسور ذات تجويف مربع تم صبها وتقويتها بنسب مختلفة من الالياف الفولاذية. (۲) ثلاث جسور ذات تجويف مربع بأبعاد مختلفة مقواة بنسبة
٪1.5 من الألياف الفولاذية المختلطة. (3) ثلاث جسور دائرية مجوفة بأقطار مختلفة
(4) ثلاثة جسور ذات تجويف مربع الشكل مسلحة باترية ومقواة بنسبة 1.5٪ من الألياف الفولاذية المختلطة مرة ، ومرة أخرى بدونها.
نظريا، تم استخدام برنامج 18.2 ANSYS بتقنية العناصر المحدودة لتمثيل وتحليل جميع
الجسور.
تهدف الاطروحة إلى التحقق من سلوك الالتواء للجسور الخرسانية المجوفة و المسلحة بألياف الفولاذ. كذلك
لتحديد نوع وكمية الألياف الفولاذية التي ستوفر مقاومة الالتواء المثلى تحت الحمل الالتوائي النقي مع
الحفاظ على قابلية التشغيل ومنع فصل مكونات الخرسانة وتجنب مشاكل التنفيذ
استنتجت الاطروحة أن الألياف الفولاذية المعكوفة النهاية بمقاومة أكبر للالتواء من ألياف الفولاذ المموجة ، بينما توفر الألياف الفولاذية المختلطة قوة التواء أقوى نسبيا من
النوعين الآخرين. لنفس ابعاد المقطع والخصائص الخرسانية.
